تحدث الثوريون الأمميون لوكالة فرات للأنباء ANF عن فشل أنظمة الدول لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وذكرت سلاف الكتالونية، أن نظام الدولة فشل في مواجهة فيروس كورونا، مضيفة أن الحل يكمن في المجتمع. 

وقالت: "إن موقف إسبانيا من الفيروس مشابه لموقفها السابق من الأزمة الاقتصادية، ففي ذلك الوقت تم سحب الأموال منا وتم توفير البنك".

كما أكدت سلاف أن الدولة تركت مهمة الاستجابة لاحتياجات الناس لبعض الأسواق والشركات، وقالت: "إنها تستفيد أيضا من هذه الأزمة ويعاني الاقتصاد المحلي بشكل كبير. ومع نمو رأس المال، لا توجد مساحة معيشة للعمال والفقراء. وتهدف التدابير التي اتخذت للتصدي لفيروس كورونا أيضاً إلى تعزيز سلطة الدولة، إضافة إلى كل ذلك، يزداد الدعم الاجتماعي في العديد من المجالات، والأهم من ذلك، علينا أن نرى أن النظام الحالي لا يخلق حلاً وأننا بحاجة إلى تأسيس عالم متساوٍ من خلال الشعب والمجتمع".

كما أشار زانا سانكارا من سويسرا إلى أن تفشي فيروس كورونا المستجد قد كان له تأثير كبير على بلدهم، وحتى النظام الذي يتجاهل الدعم الاجتماعي، يطلق نداءات بهذا الصدد. مؤكداً أنه رغم قوة نظام الدولة، إلا أن يستمر الدعم الشعبي.

وقال: إن "هذه الأزمة لا يمكن أن تكون عقبة أمام دعمنا، لأنه بعد هذه الأزمة ستكون هناك أزمة أكبر. سنتخلص من هذه الازمة سوياً وسنقضي على أنظمة الدول والمرحلة القادمة ستكون مرحلة لإنجازات الشعوب".

كما قال بوبي ساندز وتشارلي كيريوكس من إنكلترا: إن النظام الرأسمالي لم يستثمر في مجال الصحة لسنوات ولا يمكنه الآن التصدي لفيروس كورونا المستجد الذي تفشى في جميع أنحاء العالم. 

وأكد الأمميون البريطانيون أن قسماً من النخبة أنشأوا خدماتهم الصحية الخاصة وأعلنوا أن الأشخاص الذين تركوا بمفردهم يساعدون بعضهم البعض في الدعم الاجتماعي. دعا أميركيون وبريطانيون من Cooperations Birmingham ، التي تعمل في مشروع لبناء نظام جديد، إلى إجراء مناقشة شاملة للجهود والعمل والنظام في روج آفا كنموذج أولي مهم للمستقبل. وأصر الأمميون على أنه يجب التحقيق في هذا الأمر والنظر إليه كنموذج في كل مجال.